الأحد، 4 يوليو 2010


ثانيا .ظروف البلادبعدالحرب والمناخ:
بعد الحرب العالمية الثانية مشى اليابان على طريق إعادة بناء نفسه ، و في ذلك الوقت تلقى اليابان مساعدات من العالم . و عندما بدأ النمو الاقتصادي يتزايد في اليابان ، بدأ اليابان التعاون الدولي مع البلاد الأخرى من أجل التنمية العالمية ، فقد كان التعاون مع دول شرق آسيا أولا ثم أصبح تعاونا عالميا حيث شمل أفريقيا و الدول العربية . فاليابان تحاول مساعدة الدول الأخرى على تحقيق التنمية عن طريق المنح و القروض و كذلك المشورة الفنية و التدريب و معاونة الخبراء ، و كذلك تدعم اليابان جهود المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم .
فالتعاون من أجل التنمية ليس تعاون حكومات فقط بل أيضا تعاون منظمات غير حكومية و تعاون الشعوب و الناس وقد بدأ حلم اليابان بإعادة بناء نفسها والتوجه نحو الأفضل برجل فقير كان يحلم بأن يصنع أول محرك طائرة مكتوب عليه (صنع في اليابان) وقد درس ذلك الرجل في أوروبا بعد أن أخذ موافقة الإمبراطور آنذاك وعاد إلى اليابان بعد أن تعلم ودرس جيدا وصنع بالفعل أول محرك طائرة مكتوب عليه (صنع في اليابان) ومن ثم أقام ورشة وبدأت تكبر وتكبر وبدأ البقية يفعلون مثله حتى بدأت اليابان بالتعاون مع بقية البلدان حولها ووقفت على أقدامها من جديد وعلى مر السنين أصبحت اليابان التي نعرفها الآن.



مناخ اليابان:

يتغير الطقس في اليابان باختلاف الفصول ، فيبدأ الربيع (هارو) في مارس حيث تزهر أشجار البرقوق و تليها أزهار الخوخ و في أواخر مارس أو أوائل إبريل تزهر أشجار الكرز ويقام احتفال الربيع حيث يقوم اليابانيون بالاحتفال بقدوم الربيع ويرتدون الكيمونو التقليدي .
و يأتي الصيف (ناتسو) الذي يمتد من مايو حتى أوائل سبتمبر. و فصل الصيف حار و رطب في جميع أنحاء اليابان ما عدا هوكايدو حيث يعتدل الطقس إلى حد كبير و في أغسطس يذهب الكثيرون للإقامة في معسكرات أو صعود الجبال أو السباحة. أما الخريف (آكي) فيمتد من سبتمبر حتى نهاية نوفمبر و يصبح فيه الطقس أكثر جفافا و اعتدالا ، ويحصد الأرز و غيره من المحاصيل في فصل الخريف. و فصل الشتاء (فويو) من أواخر نوفمبر حتى نهاية فبراير حيث تهب رياح باردة حيث تتسم (هوكايدو) ببرد قارص و نزول الثلوج ويذهب معضم الناس إلى الجبال حيث يمارسون رياضة التزلج على الجليد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق